وكالات – العربي
رفضت مصر والسودان اقتراح إثيوبيا لتبادل البيانات بشأن عمليات السد العملاق للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق بعد انتهاء مفاوضات بين الدول الثلاث في كينشاسا هذا الأسبوع دون إحراز تقدم يذكر حسب وكالة رويترز.
ويشار إلى أن إثيوبيا تعلق آمال كبيرة في التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة على سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي تخشى مصر أن يعرض إمداداتها من النيل للخطر. كما يشعر السودان بالقلق إزاء تأثير ذلك على تدفقات المياه الخاصة به.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية عبر موقعها في منصات التواصل أن “إثيوبيا تدعو السودان ومصر لترشيح مشغلي السدود لتبادل البيانات قبل ملء سد النهضة في مواسم الأمطار المقبلة”.
لكن القاهرة والخرطوم أكدتا أنهما يسعيان إلى اتفاق ملزم قانونًا بشأن عمليات السد ، الذي تقول أديس أبابا إنه حاسم في تنميتها الاقتصادية.
وقالت وزارة الري السودانية ، إن “السودان يعتقد أن تبادل المعلومات إجراء ضروري ، لكن العرض الإثيوبي بالقيام بذلك بالطريقة المشار إليها في رسالتهم يشير إلى انتقائية مشبوهة في التعامل مع ما تم الاتفاق عليه”.
واقترحت مصر والسودان ضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة كوسطاء بالإضافة إلى تسهيل الاتحاد الأفريقي الجاري للمحادثات. وقالت الدولتان إن إثيوبيا رفضت الاقتراح خلال اجتماع كينشاسا.