وكالات – العربي
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، انتهاء تقييم 40% من المباني المتضررة في مناطق الزلزال، كاشفا عن أن 50% من المباني المتضررة في أنطاكيا سيتم هدمها بسبب عدم صلاحيتها.
شدد سليمان صويلو في مؤتمر صحفي، بثته قناة القاهرة الإخبارية، على محاسبة جميع المسؤولين عن انهيار المباني، مشيرا إلى أنه ما زال هناك أحياء يتم إخراجهم من تحت الأنقاض وهذا يرفع أملنا في إنقاذ المزيد من الأشخاص.
وعرضت القناة تقريرا عن مواصلة فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض بتركيا وسوريا.
وذكر التقرير: «مع تراجع الآمال في العثور على ناجين تحت ركام وأنقاض المباني المنهارة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، وطال مساحات شاسعة من شمال سوريا، أنهت بعض فرق الإنقاذ الأجنبية مهامها في رفع الأنقاض».
أضاف التقرير: «فيما بات العثور على أي ناجين حدثا يتصدر عناوين الأنباء بعد مرور أكثر من أسبوع على كارثة الزلزال، في المقابل قررت فرق إنقاذ من بعض الدول إنهاء عملها احتجاجا على استخدام السلطات التركية معدات العمل الثقيلة في رفع الأنقاض».. «جاء ذلك بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردغان أن هناك 35 فريق إنقاذ محليا ودوليا يشارك في جهود الإنقاذ، مشيرا إلى أن الزلازل المدمرة التي هزت بلاده الأسبوع الماضي كانت بقوة القنابل الذرية».
أوضح التقرير: «منظمة الصحة العالمية وصفت كذلك الزلزال بأكبر كارثة طبيعية خلال قرن تضرب بلدا واقعا ضمن منطقتها الأوروبية، فيما اعتبرت أن انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة في تركيا هو الأكبر في تاريخ المنظمة في أوروبا منذ 75 عاما، ورغم تلك الجهود الإغاثية لا يزال هناك مئات الآلاف من الأتراك والسوريين يسكنون في ملاجئ مؤقتة وخيام، فيما يلتف البعض حول النيران في الشوارع بجوار المباني المهدمة في انتظار نجاة ذويهم».