أ ف ب – العربي
ارتفعت حصيلة الاضطرابات التي تشهدها البيرو إلى 18 قتيلا، قضى عددٌ منهم برصاص الشرطة والجيش، في وقت لا يزال حوالى خمسة آلاف سائح عالقين في منطقة ماتشو بيتشو حيث تقع قلعة الإنكا الشهيرة.
وقالت الرئيسة الجديدة دينا بولوارت خلال حفل أُقيم في الكلية العسكرية في ليما الجمعة “آسف للأحداث المأسوية التي أودت بالعديد من المواطنين في مناطق مختلفة من البلاد، هذا يجب أن يتوقف”، وأضافت “أريد أن أدعو مرة أخرى إلى الهدوء، دعونا نفكّر في عائلاتنا وأطفالنا وجميع البيروفيين الذين يحتاجون للعيش بسلام لمواصلة عملهم، ولتحريك الاقتصاد… من أجل المضي قدماً”.
وارتفع عدد القتلى منذ بداية التظاهرات في السابع من كانون الأول/ديسمبر إلى 18 شخصاً، حسبما أعلنت وزيرة الصحة روزا غوتييريز الجمعة.
وفي السابع من ديسمبر، أمر الرئيس اليساري بيدرو كاستيو (53 عاماً) بحل البرلمان، الذي صوّت بعد وقت قليل من ذلك بغالبية كبيرة على إقالته بسبب “العجز الأخلاقي”. وحاول كاستيو بدون جدوى اللجوء إلى سفارة المكسيك ولكنه اعتُقل. وقررت المحكمة العليا الخميس إبقاءه محتجزاً.
وتطالب التظاهرات التي تواصلت الجمعة، خصوصاً في أريكويبا (جنوب) وهوانكايو (وسط) وكوزكو (جنوب شرق) وأياكوتشو (جنوب) وبونو (جنوب شرق حدود بوليفيا)، بحل البرلمان وإطلاق سراح الرئيس المخلوع، واستقالة بولوارتي – نائبة الرئيس كاستيو – وإجراء انتخابات عامّة فورية.