Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

بغداد تستعيد 600 عراقي من «مخيّم الهول» وتؤكد أن الحدود مؤمنة

أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، أن حدود بلاده مع دول الجوار مؤمنة بشكل كامل ولا يوجد أي قلق أمني، فيما عاد أكثر من 600 عراقي، من مخيّم الهول جنوب شرقي محافظة الحسكة الذي يؤوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم «داعش»، إلى العراق، في حين قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني: إن بغداد تنتظر موافقة تركيا لاستئناف ضخ النفط من إقليم كردستان العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن العباسي قوله، في كلمة خلال مؤتمر صحفي مع محافظ النجف يوسف كناوي: «إن زيارتنا لمحافظة النجف تهدف للاطلاع على الوضع الأمني ونحن متابعون لهذا الملف بشكل دقيق مع القيادات الأمنية».
وبيَّن أن «الزيارة تهدف أيضاً لمتابعة مسألة توفير قطع الأراضي المخصصة لوزارة الدفاع، ضمن موقع الجزيرة في محافظة النجف، حيث سيتم اليوم الثلاثاء، عرضها على اللجنة المخولة من قبل رئاسة الوزراء، بين وزارتي الدفاع والإعمار والإسكان لاتخاذ القرار وتوزيعها».
وأضاف: «إن هناك إشكالية لتحديد حدود معسكر الديوك في المحافظة وسنكون موجودين ميدانياً لحل هذه الإشكالية، والتعاون لتوسيع محافظة النجف».
من جهة أخرى، عادَ أكثر من 600 عراقي، أمس الاثنين، من مخيّم الهول جنوب شرقي محافظة الحسكة الذي يؤوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم «داعش» إلى العراق، وفق إدارة مخيم الهول في إطار التنسيق بين «الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا» ولجنة الهجرة والمهجرين في مجلس النواب العراقي.
وكشف مسؤول إداري عن أن أكثر من 15 ألف عراقي لا يزالون موجودين في هذا المخيم المكتظ، رغم تسيير رحلات بوتيرة أسرع منذ بداية العام الحالي وسقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأفادت إدارة مخيم الهول أن الدفعة الخامسة التي خرجت ضمن 167 أسرة تضم نحو 618 لاجئاً، جرى نقلهم من قِبل السلطات العراقية إلى الحدود، ومنها إلى مخيم جدعة في محافظة نينوى وتُعدّ هذه الدفعة ال22 للعراقيين الذين أُعيدوا من مخيم الهول السوري إلى بلدهم العراق منذ عام 2022.
الى ذلك، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أمس الاثنين: إن بغداد تنتظر موافقة تركيا لاستئناف ضخ النفط من إقليم كردستان العراق.
وأضاف لصحفيين: إن صادرات النفط من الإقليم ستكون جاهزة خلال يومين.
في السياق، قالت وزارة النفط العراقية في بيان أمس الاثنين: إن بغداد تؤكد التزامها باتفاق أوبك+ وستقدم خطة محدثة لتعويض الإنتاج الفائض خلال الفترة السابقة.
وجاء البيان عقب تواصل نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حيان عبد الغني مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص.
وأضافت الوزارة في البيان: إنها ستواصل «جهودها لتعويض الفائض المتراكم، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة المتوقعة لاستلام الحكومة الاتحادية للنفط المنتج في إقليم كردستان واستئناف التصدير عبر الأنبوب العراقي التركي مع الالتزام بحصة العراق المقررة ضمن اتفاقيات أوبك للتخفيض الطوعي وكميات التعويض المطلوبة».
ومن المقرر أن تبدأ أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، زيادات الإنتاج المقررة في أبريل/نيسان.(وكالات)

Exit mobile version