أكدت هيئة الحشد الشعبي ،اليوم الأربعاء، ان “ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل” يدعونا “لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا” في إشارة الى القوات الامريكية التي تقود التحالف الدولي ضد داعش ، مشيرة في الوقت نفسه الى أن دم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “لن يذهب هدراً”.
ويشهد العراق زيادة في الهجمات المتبادلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول . وهو (العراق) حليف نادر لكل من طهران وواشنطن، ويستضيف 2500 جندي أميركي، ولديه جماعات مسلحة مدعومة من إيران على صلة بقواته الأمنية.
وذكرت الهيئة في بيان ، طالعته (باسنيوز)، ان “ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤوليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا”.
وأضافت ، أن تزامن هجوم جرف الصخر في بابل مع عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ” يعري مخططات الاعداء، باشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان” وفق لهجة البيان.
وأكدت الهيئة في بيانها ، أن دم هنية “لن يذهب هدراً”.
وفي وقت سابق، أكدت ميليشيا كتائب حزب الله في العراق، تعرض قوات تابعة لها في منطقة جرف الصخر شمالي بابل لقصف عبر طائرات مسيرة.
وقالت مصادر عراقية إن العراق يريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الانسحاب في سبتمبر/أيلول وإنهاء عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر/أيلول 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض بشأنها في الآونة الأخيرة.
وتتشابك القضية بشكل كبير مع الشأن السياسي، إذ تسعى فصائل سياسية عراقية متحالفة مع إيران بشكل أساسي إلى إظهار أنها تطرد مرة أخرى المحتل السابق للبلاد، بينما يريد مسؤولون أميركيون تجنب منح إيران وحلفائها الفوز.