وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيدياً يتعلق برفع السرية عن ملفات اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج الإبن.
وكانت ترامب الذي تعرض لمحاولة اغتيال خلال حملته الانتخابية، تعهد خلالها بتشكيل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في العديد من محاولات وعمليات الاغتيال التي جرت في البلاد، والإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل، جون كينيدي.
وتعد قضية مقتل جون كيندي من القضايا التي يلفها الغموض في تاريخ الاغتيالات السياسية، فهو آخر قادة الولايات المتحدة الذين جرى اغتيالهم، حيث قُتل خلال موكب له في مدينة دالاس بولاية تكساس عام 1963. ووجهت تهمة القتل إلى رجل يدعى لي هارفي أوزوالد، الذي قُتل بعد يومين من القبض عليه.
وشهد العام 1968، اغتيال مارتن لوثر كينج، زعيم أحد أشهر الشخصيات الأمريكية، وزعيم حركة الحقوق المدينة الشهيرة، حيث أصيب برصاصة قاتلة أثناء وقوفه على الشرفة خارج غرفته المكونة في ممفيس بولاية تينيسي، في قضية مازال يحيط بملابساتها الغموض، عقب تراجع المتهم في الجريمة عن إقراره بالذنب.