انطلق اليوم أول ربط بحري دولي للركاب بين دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يجمع بين مملكة البحرين ودولة قطر، في خطوة تاريخية تعزز من التكامل الخليجي في مجالات النقل والسياحة والاقتصاد.
وجرى تدشين الرحلة الأولى من مرفأ سعادة في محافظة المحرق إلى ميناء الرويس في دولة قطر، بحضور معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات وعدد من المسؤولين، منهم السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، إلى جانب ممثلين عن الجهات الرسمية في البلدين.
ويُعد هذا الخط البحري الأول من نوعه الذي يربط بين دول المجلس عبر النقل البحري المخصص للركاب، بما يسهم في تعزيز حركة السفر السياحي والتجاري بين الشعبين الشقيقين، ويدعم مساعي التكامل الخليجي المشترك في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، في تصريح له بهذه المناسبة أن هذا المشروع يمثل محطة جديدة في تطوير البنية التحتية للنقل البحري في البحرين، ويأتي تجسيدًا لتوجيهات القيادة الحكيمة بتعزيز التعاون الإقليمي وتسهيل حركة التنقل بين دول الخليج.
من جانبه، أعرب السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق عن اعتزازه بانطلاق الربط من أرض المحرق، التي لطالما كانت بوابة البحرين البحرية والتاريخية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة قطر.