حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” من استمرار التوترات على طول الخط الأزرق على الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي.وقال أرولدو لاثارو رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام ، في كلمة له خلال احتفال باليوم الدولي لحفظة السلام، إن “الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ”، مشددا على ضرورة وجود عملية سياسية على اعتبار “الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد”.
كما أبرز أن إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ما يشترط الحفاظ على وجودهم بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، مجددا الالتزام المشترك بمستقبل أكثر سلاما لجنوب لبنان وللمنطقة ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام.
جدير بالذكر أن الخط الأزرق هو خط مؤقت أثبت من قبل الأمم المتحدة بغرض التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وبعد حرب عام 2006، أصبح أحد العناصر المركزية في القرار الأممي رقم 1701، ومنذ عام 2007 عملت “اليونيفيل” مع الأطراف على وضع علامات مرئية توضح المسار الدقيق للخط.