ذكر الموقع الإخباري السينغالي أن القوات المسلحة الملكية، نفذت ليلة الخميس الجمعة الماضية، عملية في المعبر الحدودي بين المغرب وموروتانيا، استهدفت تطهيره من ميليشيا البوليساريو دون إطلاق النار، مشيراً إلى أن البوليساريو عرقل حركة التنقل المدني والتجاري عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموروتانيا منذ 21 أكتوبر الماضي ، دون أي اعتبار لنداءات الأمم المتحدة التي طالبته بمغادرة الموقع.
وأوضح الموقع أن القوات المسلحة الملكية أقامت حاجزاً أمنياً على مستوى المعبر الحدودي، مبيناً أن جراء هذا التحرك لم تجد ميليشيا البوليساريو خيار أمامها سوى الفرار، بعد أن قامت بإحراق خيامها التي نصبتها في جنوب المعبر الحدودي المغربي عمداً.
ولفتت وكالة المغرب العربي للأنباء أنه بدا الوضع هادئا للغاية، اليوم السبت بالكركرات، عقب العملية التي نفذتها العناصر التابعة للقوات المسلحة الملكية، والتي مكنت من طرد ميليشيات “البوليساريو” من نقطة العبور بين المغرب وموريتانيا.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأنه “بعد أن التزمت بأكبر قدر من ضبط النفس أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو بالمنطقة العازلة بالصحراء المغربية، لم يكن أمام المملكة المغربية من خيار آخر سوى تحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
وقد تم تنفيذ هذه العملية وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين.
يذكر أن ميليشيات “البوليساريو” قد تسللت منذ 21 أكتوبر 2020 إلى المعبر الحدودي، حيث قاصت بأعمال عصابات، وعرقلت حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المعبر، بالإضافة إلى التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو.