أ ف ب – العربي
اتهم الكرملين اليوم الإثنين أوكرانيا بضرب محطة للغاز في ميناء أوست لوغا على الجانب الروسي من بحر البلطيق الروسي الأحد، ما أدى إلى نشوب حريق كبير فيها.
اندلع حريق كبير في محطة للغاز تابعة لشركة نوفاتك، أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في روسيا، الأحد في البلدة الواقعة غربا على مقربة من الحدود الروسية مع إستونيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين الإثنين ردا على سؤال حول الحريق “يواصل نظام كييف إظهار وجهه الوحشي بضرب بنى تحتية مدنية”. وتبعد المحطة أكثر من 850 كلم عن أوكرانيا.
والحريق أحدث حلقة في سلسة من الهجمات الأوكرانية على ما يبدو على منشآت روسية للطاقة. الأسبوع الماضي أعلنت كييف مسؤوليتها عن هجومين آخرين أحدهما في منطقة لينينغراد حيث تقع بلدة أوست لوغا.
وتستخدم كل من روسيا وأوكرانيا مسيّرات محملة بمتفجرات لضرب أهداف في العمق بعيدا عن خطوط الجبهة، وتتبنى قواتهما المسلحة باستمرار إسقاط مسيّرات للطرف الآخر فوق أراضيهما.
وقال بيسكوف في الإيجاز الصحافي الإثنين إن “وزارة الدفاع وموارد الدفاعات الجوية تتخذ كافة الإجراءات الضرورية للحماية من مثل تلك الهجمات”.
ونفت السلطات المحلية وقوع إصابات نتيجة الحريق الذي اندلع صباح الأحد.
كما اتهم بيسكوف أوكرانيا بالقصف الذي تعرضت له الأحد مدينة دونيستك الخاضعة لسيطرة موسكو في شرق أوكرانيا منددا بـ”عمل إرهابي همجي” أوقع 27 قتيلا.
واستهدفت قذائف صاروخية أحد أحياء المدينة وسقطت على سوق مزدحم، بحسب مسؤولين محليين.
قال بيسكوف الإثنين إن “العملية العسكرية الخاصة ستتواصل من أجل حماية شعبنا من هذا الخطر” مستخدما العبارة المفضلة لموسكو في الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.