كشف العراق، عن استهداف مسيّرات مصنعة بالخارج منظومات رادار في قواعد عسكرية الشهر الماضي، دون أن يكشف عن هوية الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في بيان، “إن التحقيقات توصّلت إلى تحديد منشأ الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجمات والتي تبيّن أنها تحمل رؤوسا حربية بأوزان مختلفة ومُصنّعة خارج العراق”، مضيفا أنه “ثبت أن هذه الطائرات انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية”.
وأشار إلى أن السلطات كشفت “عن الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية” دون أن يسمّيها، موضحا أن “جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفّذة واحدة”.
كما أكّد أن السلطات ستتخذ “الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين وإحالتهم على القضاء العراقي”، مشددا على أنه “لن يُسمح لأي طرف داخليا كان أم خارجيا، بالمساس بأمن العراق واستقراره”.
وقد فتحت سلطات بغداد في 24 يونيو الماضي تحقيقا في هجمات ليلية بمسيرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية تضرّرت منظومات الرادار في بعضها، مثل معسكر “التاجي” شمالي العاصمة، وقاعدة الإمام علي الجوية في /الناصرية/.