أعلنت الشرطة الإسرائيلية، العثور على ضابط من مصلحة السجون الإسرائيلية ميتاً في منزله ببلدة شمال غربي القدس.
وكتبت الشرطة على موقع «إكس»: «تم استدعاء العديد من الضباط إلى البلدة، الحادث يشتبه في أنه ذو طبيعة جنائية، والجثة تحتوي على طعنات وسكين عالق في الرقبة».
وتم استدعاء ضباط من جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شين بيت» إلى مكان الحادث للتحقيق، وبحسب الشرطة، فإن الشكوك حول الاتجاه الإجرامي تتزايد، ويتم أيضاً فحص اتجاهات أخرى.
وكان القتيل يعمل في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، وهو يعمل في مصلحة السجون الإسرائيلية منذ 20 عاماً، ولم يجب خلال الأيام الأخيرة على اتصالات أصدقائه الهاتفية ولم يصل صباح الاثنين، إلى عمله، الأمر الذي أثار شكوك زملائه، حيث إن المرة الأخيرة التي وجد فيها في عمله كانت يوم الجمعة الماضي.
ووصل أصدقاؤه إلى مكان سكنه، الثلاثاء، وعندما اقتربوا من شقته، شموا رائحة حريق وقاموا باستدعاء قوات الإنقاذ.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داود الحمراء» أن بلاغاً ورد عن العثور على رجل فاقداً للوعي في أحد المنازل في منطقة «ميتا بنيامين»، وعثروا هناك على رجل يبلغ من العمر 40 عاماً لا تظهر عليه علامات الحياة.
وقال المسعف من وحدة الدراجات أهارون شتاينميتز: «عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا الدخان يخرج من الشقة، وجلبت فرقة الإطفاء إلينا رجلاً يبلغ من العمر 40 عاماً لا توجد عليه علامات حياة، أجرينا فحوصاً طبية، لكن للأسف اضطررنا للإعلان عن وفاته في المكان».
ونقلت صحيفة «يدعوت احرنوت» الإسرائيلية عن شقيقة يوشاي أفني السجان الذي عمل في سجن عوفر قولها إنه «تم العثور على جثة شقيقها في منزل محترق في السامرة».
وأصرت في لقاء مع الصحيفة على أن شقيقها «لم يكن لديه عدو واحد»، مضيفة: «نعتقد أنه كان هجوماً إرهابياً».
وسجن عوفر وهو أحد المرافق الثلاثة شديدة الحراسة في إسرائيل، إضافة إلى سجني مجيدو وكتسيعوت.