أ ش أ – العربي
أكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، فقد أهل غزة لأبسط حقوقهم ونزح أكثر من 1.9 مليون شخص من بينهم على مدار الـ100 يوم الماضية جراء الصراع والحرب الدائرة بالقطاع، مشيرا إلى أن درجة حرارة الجو هناك قد تصل إلى درجة التجمد، ومخاطر التعرض للوفاة من جراء القصف، وسط تحديات جسيمة، ومع وجود 15 مستشفى فقط من أصل 36 كان يعمل من قبل، فان المرضى يفتشرون الأرض ويتوفون نتيجة انعدام الوقود والأدوية والمساعدات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية افتراضيا، اليوم /الاثنين/، بشأن مستجدات أوضاع الطوارئ الصحة في إقليم شرق المتوسط.
وأضاف المنظري، “هناك 6 حالات فى إقليمنا، من الزلازل والفيضانات والغزو على غزة، ويحتاج 140 مليون شخص لمساعدات، وهو ما يقرب من 60% من سكان الاقليم، ولايزال النظام الصحي في السكان يعاني من العنف، وانتشار الأمراض ونهب الإمدادات لانقاذ الأرواح ولا تستطيع وكالات المعونة الوصول إلى الولايات هناك، ولازال اليمن يعاني من عدة أمراض مثل الحصبة والكوليرا وحمى الضنك، مشيرا إلى أن الكوليرا تتفشى في 9 دول بإقليم شرق المتوسط من أصل 22 دولة وهى عدد الدول بالإقليم.
وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط، إنه على الرغم من أن وباء كورونا لم يعد يمثل حالة طوارىء صحية إلا أننا نعمل عن كثب لتتبع المرض، لافتا إلى أن هذا المؤتمر هو الأخير الذي يشارك فيه قبيل إنتهاء عمله كمدير إقليمي لشرق المتوسط، فيما ستتولى الدكتورة حنان بلخي المنصب خلفا له.
شارك في المؤتمر كل من، الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أياديل سباربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبمشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية.