Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

الشركات الروسية تورّد كميات قياسية من زيت الوقود إلى الصين

وكالات – العربي

تتجه الشركات الروسية المورّدة لزيت الوقود، نحو تحقيق صادرات قياسية إلى الصين خلال الشهر الجاري، حيث تزيد المصافي الصينية الصغيرة كميات زيت الوقود المستخدم في عمليات الخلط والمعالجة.

يُتوقع أن يبيع المنتجون الروس إلى الصين في مايو، أكثر من 350 ألف برميل من زيت الوقود -يُعتبر أقل سعراً من برميل البنزين والديزل- وفقاً لبيانات صادرة عن شركة الأبحاث “كبلر” (Kpler).

زادت تدفقات زيت الوقود إلى الصين بعد دخول قرار تحديد سقف أسعار للمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في فبراير. وزادت عمليات الشراء مؤخراً، حيث بدأت مقاطعة شاندونغ، موطن معظم شركات التكرير المستقلة في البلاد، إجراء فحوصات الجودة على خليط البيتومين، وهو مادة وسيطة مفضلة أخرى.

قالت جيانان صن، المحللة في “إنرجي أسبكتس” (Energy Aspects)، والمقيمة في لندن: “نتوقع استمرار زيادة تدفقات زيت الوقود إلى الصين في مايو، وستزيد أكثر بدءاً من يونيو”.

خُصصت حصة أقل من واردات النفط الخام لشركات التكرير الصينية الصغيرة في أول دفعتين من عام 2023، مقارنةً بالعام الماضي، ما يعني أنها بحاجة إلى الاعتماد على مواد أولية أخرى مثل زيت الوقود لتلبية احتياجات المعالجة.

توقعت صن أن تزيد شركات التكرير الروسية إمدادات زيت الوقود عالي الكبريت ودرجات (M100) الغنية بنواتج التقطير إلى آسيا، بما يصل إلى 140 ألف برميل يومياً خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من صيانة المنشآت.

توفر روسيا الآن حوالي 35% إلى 40% من شحنات زيت الوقود التي تستوردها الصين، وفقاً لفيكتور كاتونا، المحلل في “كبلر”.

قد لا تستمر حماسة الشراء لدى الصين، حيث حددت السلطات نظام حصص سنوي للمحطات غير الحكومية لاستيراد زيت الوقود.

بالنسبة إلى عام 2023، فإن التوزيع ثابت عند 16.2 مليون طن، يمكن استخدام أكثر من نصفه بالفعل اعتباراً من نهاية أبريل، وفقاً لما قالته صن، المحللة في “إنرجي أسبكتس”، ويُتوقع أن تصدر الحكومة أرقام واردات المنتجات النفطية لشهر أبريل في 20 مايو.

Exit mobile version