أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، بالملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، وجرى استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.
وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بايدن يتصل بالسيسي
وتلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مساء الثلاثاء من الرئيس الأميركي جو بايدن، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأميركية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأوضح الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية أن الاتصال تطرق إلى «الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم، حيث أكد الرئيس السيسي الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، أخذًا في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم».
مصر تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل
وأمس الإثنين طالب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بـ«الضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارسة سياسة حافة الهاوية، والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة».