العمانية – العربي
أكّد سعادة السفير الدكتور بسام الخطيب سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى السلطنة أنّ العلاقات العُمانية السورية تستند إلى أُسس تاريخية عريقة ومحافظة على قواعدها الأساسية المبنية على الاحترام والصدق والمحبة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين ونظرتها الخيّرة لمصلحة الشعبين الصديقين.
وقال سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية: إنّ السلطنة تركّز على المستقبل من خلال رؤية عُمان ٢٠٤٠ وبالتالي تبحث عن الشركاء الذين يستطيعون المساهمة في ذلك من خلال مختلف الجوانب، ويوجد بالسلطنة العديد من المستثمرين السوريين بالمدى المتوسط، وهناك عدد كبير من المستثمرين يفكرون للقدوم للسلطنة.
وأشار سعادته إلى أنه خلال زيارته للسلطنة تم الاتفاق على دفع الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، مُعربًا عن أمله في أن يكون هناك تطوُّر نوعي للاستثمارات، مضيفًا أنه يوجد العديد من السوريين ذوي الخبرة والأكاديميين والموظفين في مختلف المؤسسات والجامعات والكليات والمشاريع في السلطنة.
وحول الأجواء الرمضانية بيّن سعادته أنّ سوريا لا زالت تحافظ على عراقة العادات والتقاليد حيث تبدأ الاستعدادات للشهر المبارك من خلال صنع وترتيب مختلف الأشربة الرمضانية الممزوجة مع التمر الهندي وماء الورد والورد الشامي إضافة إلى المأكولات السورية، وفي منتصف الشهر الفضيل تبدأ الاستعدادات لاستقبال العيد من خلال إعداد ملابس العيد ومختلف الحلويات والمأكولات الدمشقية الشامية، وتتخلل الشهر الفضيل الزيارات العائلية وزيارة الأقرباء والتواصل مع الجيران والأجواء الروحانية الإيمانية.
ووضح سعادته أن الأجواء الرمضانية في السلطنة تختلف باختلاف المناطق وهناك الكثير من الثقافات وكلما “اقتربت من الشعب العُماني تكتشف العادات والتقاليد الرمضانية والتي تتشابه في بعضها مع الثقافات السورية”.