الرياض – العربي “متابعات”
جددت المملكة العربية السعودية عبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، تأكيدها بمكافحة الإرهاب مع حلفائها.
وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره النمساوي في الرياض قال “أن السعودية لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر” كما أشار إلى أن كافة الوثائق الأميركية أكدت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية، مشيراً إلى أن بلاده شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال.
وبحسب قناة “العربية” فقد جاءت تلك التصريحات، بعد أن أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) ، وثيقة من 16 صفحة رفعت عنها السرية مؤخرا تتعلق بالفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر 2001 ، ولم تقدم تلك الصفحات المنقحة جزئياً أي دليل على تورط الحكومة السعودية بأي شكل من الأشكال في تلك الاعتداءات الإرهابية، كما لم تجد لجنة حكومية أميركية أي دليل يفيد بأن المملكة مولت تنظيم “القاعدة” الذي وفرت له حركة “طالبان” الأفغانية ملاذا آمنا آنذاك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم، بناء على ما كشفته تلك الوثيقة.
يذكر أن العديد من المسؤولين السعوديين الحاليين والسابقين، كانوا أكدوا مرارا أنه لا علاقة للحكومة السعودية بتلك الهجمات الإرهابية، كما شددت السفارة السعودية في واشنطن على أن المملكة تؤيد دوما الشفافية فيما يخص أحداث 11 سبتمبر، وترحب بنشر السلطات الأميركية الوثائق المنزوع عنها السرية المرتبطة بتلك الهجمات، وفق ما ذكرت “العربية”.