اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية «WWE»، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان، إنّ ماكمان هي «مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين.. سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد».
وكانت شبكة «إن بي سي نيوز» أفادت بأن ترامب قرر عدم ضم أبنائه إلى إدارته الجديدة، بخلاف ولايته الأولى، إذ شغلت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر مناصب استشارية في البيت الأبيض آنذاك.
ويستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، ومن المقرر أن يتسلم الرئاسة رسميًا في حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير المقبل، إيذانًا ببدء ولايته الثانية بعد غياب دام أربع سنوات.
وفي ظل هذه التغيرات، تتصاعد التوقعات حول السياسات التي سيتبناها ترامب في ولايته الثانية، والتي تشمل قضايا الاقتصاد والتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.
ويأتي هذا فيما ينتظر الشارع الأمريكي والمجتمع الدولي قرارات الإدارة القادمة، وتأثيراتها المحتملة على ملفات الحرب في الشرق الأوسط والعلاقات مع الصين وروسيا وإيران، فضلًا عن السياسة الداخلية المتشددة تجاه الهجرة والتجارة.