هي الدنيا لاقيمة لها عند الله
أكيد
فالله قدر الدنيا بثمن بخسً
زهيد
ولو تزن الدنيا عند الله جناح
بعوض
لما سقى فيها كافراً شربة ماء
يريد
فكل مافي حوزة الدنيا لزوال
يذوب
ولا يبقى فيها إلا وجه الرب
معبود
فلا تندم بفعل خير لوجه الله
يطوف
فالله لايضيع أجر عمل خير
يجوب
فما من خير يطأ أرضاً فالله به
عليم
يرصد به أجراً هو في الكتاب
محفوظ
فأظفر بدنياك فيض حسنات
مقدور
فلن تضيمك به الأيام بغدرها
مغلوب
ولن تنساك به الأعوام بأجرها
مردود
فكل نفس تُقدم خير فالله به
بصير
والله قريب منه يدرك مرماه
قدير
فمن عمل خيراً يُجزي أجره
جزيل
ومن عمل سيئة يُدني نكالاً
وفير
ومن أتخذ الخير مزية له
مسيرة
فوداعةً الأخلاق معيناً له
مرشدة
فصلاح أمر الدنيا للأخلاق
مرجعه
فقّوم النفس بالأخلاق
تستقيم
فالنفس من خيرها في خير
عافية
والنفس من شرها في مرتع
وخم
فالخير يجزيك بالحسنات
مكرمة
والشر يهويك بالسيئات
مقبرة
فما الدنيا إلا إختبار للخير
تجود