Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

الدفاع السورية: لن نتسامح مع مرتكبي الجرائم في السويداء حتى لو كانوا من الجيش

أكدت وزارة الدفاع السورية، إنها على علم بتقارير عن «انتهاكات صادمة» ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء.
ونقل بيان للوزارة عن الوزير مرهف أبو قصرة تأكيده أنه «لن يتم التسامح» مع مرتكبي هذه الجرائم في السويداء، حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة.
وارتفعت إلى 1311 قتيلاً حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه لأعداد إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 20 منه.
واندلعت الاشتباكات بين مسلحين محليين من الدروز وآخرين من البدو، سرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر.
وبعد وقف إطلاق النار، انسحب مقاتلو البدو والعشائر من مدينة السويداء التي استعاد المقاتلون الدروز السيطرة عليها، بينما انتشرت قوات الأمن التابعة للسلطات في المحافظة.
وأفاد مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا فرانس برس «اليوم، سُلّمت بنجاح شحنة المساعدات الأخيرة إلى الهلال الأحمر العربي السوري، والتي تحتوي على إمدادات أساسية» مضيفاً بأنه تم نقل موظفين تابعين للأمم المتحدة وعائلاتهم بسيارات من مدينة السويداء «إلى أماكن أكثر أماناً».
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) «بدء دخول الحافلات إلى السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة».

Exit mobile version