أعلنت وزارة الخارجية السودانية إن الخرطوم لا علاقة أو صلة لها بالمزاعم التي أطلقتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حول نوايا إسرائيل نفي قادة حركة «حماس» إلى السودان.
واعتبرت الخارجية السودانية أن «الزج باسم السودان في هذا الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للإساءة إليه، وصرف الانتباه عما يتعرض إليه من عدوان خارجي تدعمه دوائر إقليمية معروفة».
وكانت صحيفة «هآرتس» قد نشرت في 5 أكتوبر بأن إسرائيل قد تسمح للسنوار وقادة «حماس» الباقين على قيد الحياة بمغادرة قطاع غزة إلى السودان كجزء من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت مصادر للصحيفة إن مثل هذه الخطة يمكن أن تشمل إلغاء تجميد أصول «حماس» التي جمدتها الحكومة السودانية قبل حوالي ثلاث سنوات.
مشيرة إلى أن «ما يزيد هذه الخطة تعقيدا أن السودان يعيش حاليا حربا، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يضمن لقادة حماس الوفاء بوعودهم».