وكالات – العربي
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش برفقة رئيس مجلس مستعمرات الأغوار، لمنطقة نبع العوجا شمال أريحا، ووعوده بالسيطرة على النبع والاستيلاء على كامل المنطقة التي يقع فيها، وفقا لوكالة “وفا”.
كما أدانت الوزارة بشدة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، اعتداء عناصر من ميليشيات المستعمرين الإرهابية على عدد من المواطنين الفلسطينيين في تجمع عرب الرشايدة المحاذي للنبع وضربهم بالعصي، والحجارة، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم برضوض وجروح، ومحاولتهم أيضا سرقة أغنام الأهالي.
واعتبرت أن اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش لنبع العوجا يندرج في إطار مخططات الاحتلال لضم وتهويد كامل منطقة الأغوار، خاصة بعد قراره بالاستيلاء على ما يزيد عن 8 آلاف دونم في الأغوار الوسطى، وكذلك جرائم الاستيلاء على الأراضي وتحويلها إلى “أراضي دولة”، أو مناطق عسكرية مغلقة، ليتم تخصيصها لاحقا لصالح تعميق وتوسيع الاستعمار، كجزء لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية تسابق الزمن لضم الضفة الغربية المحتلة وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
ورأت الوزارة أن فشل مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 2334 وغيره من القرارات الأممية، يشجع الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم على التمادي في إشعال ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من عدم الاستقرار والعنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.
وطالبت الوزارة بضغط دولي وأمريكي فاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائم الاستعمار، وحماية شعبنا وفرصة تطبيق حل الدولتين.