وكالات – العربي
قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفرايه، أمس الأحد، إن أولوية حكومة بلاده مواطنوها وليس اللاجئين، معتبراً أن “موطن اللاجئ بلده الأصلي” وهي الحقيقة الثابتة، بحسب موقع تلفزيون المملكة الرسمي.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر “موجات الهجرة بين سواحل المتوسط الجنوبية والشمالية”، أكد الفراية أن مسؤولية اللاجئين مشتركة بين كل الدول، ما يتطلب تفعيل برنامج إعادة التوطين للاجئين حسب الخطط التي أعدت بهذا الخصوص، كما تحدث عن الالتزام بتسهيل إجراءات العودة الطوعية، كون الاندماج ليس خياراً.
وذكر الوزير أن موضوع الهجرة من الأولويات التي تعمل عليها الجهات الرسمية الأردنية، وتوليها جل اهتمامها وعنايتها، كما تحدث عن إنشاء قاعدة بيانات موحدة للأجانب، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً إتمام المرحلة الأولى من هذا المشـروع، فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية.
وأضاف في الكلمة: “حددنا أنماط الهجرة، سواء كانت الهجرة الشرعية أو الهجرة غير الشرعية أو الهجرة غير النظامية أو الهجرة والتنمية، وكذلك مكافحة الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان”.
وغادر الأردن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 1941 لاجئاً سورياً، للعودة إلى بلادهم وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
ومنذ بدء الأزمة السورية عام 2011، تقول يقول الأردن إنه يستضيف أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، نصفهم مسجل لدى الأمم المتحدة.