د ب أ – العربي
أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر ، اليوم الأربعاء، باعتقال 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة من 24 إلى 30 من الشهر الحالي.
وكشفت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، عن أن حراس خفر السواحل أحبطوا محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية وأنقذوا 20 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
ووفق الوزارة، تم توقيف 344 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني، و 78 تاجر مخدرات، و 265 منقباً عن الذهب، و 70 قنطاراً من خليط خام الذهب، إضافة إلى 33 مهرباً، مع ضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، و 10 بنادق صيد، و 22 طناً من المواد الغذائية.
وأشارت إلى حجز 467 كيلوغراما من المخدرات على الحدود مع المغرب، مع التحفظ على 181 ألفاً و 334 قرص هلوسة.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن عناصر الجيش تمكنت خلال الأسبوع الثاني من شهر نيسان (أبريل) الماضي، من اعتقال 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة.
وأفاد بيان الدفاع بأن “وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، نفذت خلال الفترة من 8 إلى 21 نيسان (أبريل)، عمليات أسفرت عن نتائج نوعية، ففي إطار عمليات مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، فيما تم كشف وتدمير قنبلتين تقليديتي الصنع إثر دورية بحث وتمشيط بالمسيلة.
وأضاف البيان أنه “في إطار محاربة الجريمة المنظمة والتصدي لآفة الاتجار بالمخدرات، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 47 تاجر مخدرات.
وتابع البيان “أحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ 5 قناطير و 51 كيلوغراماً من الكيف المعالج، فيما تم ضبط 93284 قرصاً مهلوساً”.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مناسبة متفرقة أن بلاده ستواصل جهودها الرامية لمساندة جيرانها ودول القارة الأفريقية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
وأضاف أنه تم وضع عمل جديدة للاتحاد الأفريقي في مجال مكافحة الإرهاب، وتفعيل الصندوق الأفريقي الخاص بمكافحة الإرهاب، ووضع قائمة أفريقية للأشخاص والمجموعات والكيانات المتورطة في أعمال إرهابية بما في ذلك المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتجسيد مشروع الأمر بالقبض الأفريقي.