وكالات – العربي
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، عن مقتل إسرائيلي جراء هجوم لحزب الله في وقت سابق اليوم.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي في شمال قطاع غزة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 347 منذ السابع من أكتوبر.
وأفاد موقع “واينت” بأن الجندي القتيل هو الرقيب يوناتان ميمون من دورية ناحال، 20 عاما من أوفيكيم، سقط الليلة الماضية في معركة شمال قطاع غزة.
ولفت الموقع إلى إصابة جندي من دورية ناحال وضابط مدرعات احتياطية بجروح خطيرة خلال القتال في القطاع.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن استهداف 3 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان الجنوبية باستخدام صواريخ موجهة.
وقال الحزب في بيانات متتالية إنه استهدف ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير، بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة، بالإضاقة إلى موقع مسكاف عام، ودمروا قسما من تجهيزاته الفنية والتقنية، وفق بيان للحزب.
وأضاف الحزب أنه استهدف أيضا آلية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في موقع بياض بليدا، بالصواريخ الموجهة، مؤكدا سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن حزب الله في بيان مقتل 2 من عناصره، كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بإصابة 4 أشخاص بجروح في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على سيارة إسعاف في جنوب لبنان.
وأوضحت الوكالة أيضا أن مسلحي حزب الله أسقطوا مسيرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعلما الشعب الحدودية.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال، فيما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، بأن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألفا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.