وكالات – العربي
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه “لن ينتظر حتى نهاية الحرب في غزة للتحقيق في الإخفاقات المحتملة” بشأن منع الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري للصحفيين: “لن نؤجل كل شيء حتى نهاية الحرب، هذا هو قرارنا، نحن نفكر في النقطة الصحيحة بالنسبة لنا للبدء في القيام بذلك، لأنه يجب علينا تقديم هذه الإجابات للعامة”، حسبما ذكرت شبكة “ٍسي إن إن”.
وتابع هاغاري: “لقد تم نقل القوات بالفعل، وأنا أقول إنه ستتم مناقشة هذا في مراجعة العمليات، وسيتم تقديم الإجابات بشكل كامل للعامة”.
كانت القناة 11 الإسرائيلية قالت الأحد إنه تم نقل أكثر من 100 جندي في 5 أكتوبر من حدود غزة إلى الضفة الغربية، وجاء التقرير بعد أسابيع من التكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ونفي الجيش الإسرائيلي.
وأشار هاغاري إلى أن “انتشار القوات التي تقوم بأنشطة عملياتية منتظمة (على حدود) قطاع غزة لم يتغير قبل 7 أكتوبر”.
وعندما سئل عن نقل الجنود، رد بقوله إن “تلك القرارات يتم اتخاذها في نهاية كل أسبوع، وفقا لتقييم الوضع الذي تجريه هيئة الأركان العامة، حول مكان نشر قوات الاحتياط، فيما يتعلق بالتهديدات”، وأضاف: “سنحقق في هذه القضية”.
ومصطلح “قوات الاحتياط” في هذه الحالة لا يعني جيش الاحتياط، بل القوات التي تدعم مناطق مختلفة، بناء على التقييمات التي تجريها هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي. وكانت سريتا لواء الكوماندوز اللتان تحدثت تقارير عن نقلهما من الجنوب، جزءا من قوات الاحتياط، وليس تلك التي تقوم بأعمال أمنية روتينية.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات سابقة إنه يجب التحقيق في الإخفاقات، لكن هذا ليس الوقت المناسب.