أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قبول ترشيح ثلاث شخصيات لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقررة في الجزائر في 7 أيلول/سبتمبر.
ويتصدر القائمة الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، الذي يعتبر الأوفر حظا للبقاء في منصبه.
وكشف رئيس السلطة ميلود شرفي خلال مؤتمر صحافي، أن المرشحين الذين قبلت ملفاتهم هم يوسف أوشيشي وعبد المجيد تبون وعبد العالي حساني، وقد تمكنوا من جمع التوقيعات المطلوبة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وأكد شرفي أن الراغبين في الترشح الذين رفضت ملفاتهم وعددهم 13 “لم يتمكنوا من جمع التوقيعات”.
وأعلن تبون، الذي انتخب في 2019 بحصوله على 58% من الأصوات بعد أشهر من التظاهرات المؤيدة للديمقراطية، في 11 أيلول/سبتمبر نيته الترشح لولاية ثانية.
ويحظى تبون بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية، بما في ذلك جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين.
ويذكر أن تبون (78 سنة) انتخب خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك.
وسيجري تبون الانتخابات الرئاسية في 7 أيلول/سبتمبر، قبل ثلاثة أشهر من موعدها الأصلي في كانون الأول/ديسمبر.
المرشحون
عبد العالي حساني شريف (57 سنة) هو ثاني المرشحين، وهو رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية منذ عام، ومهندس أشغال عمومية ونائب سابق في البرلمان (2007-2012). وكانت الحركة قد امتنعت عن المشاركة في انتخابات 2019.
أما يوسف أوشيشي (41 سنة)، فهو الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية منذ 2020، وصحافي سابق وعضو في مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان.
وخلت القائمة من أي امرأة بعد رفض ملفي سيدة الأعمال سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، وزبيدة عسول المحامية ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي.
وأكدت نغزة أنها ستطعن في قرار السلطة أمام المحكمة الدستورية، محملة السلطة مسؤولية “التوقيعات الملغاة بسبب تكرارها”.
ويمكن لمن رفضت ملفاتهم الطعن في قرار السلطة أمام المحكمة الدستورية خلال مهلة 48 ساعة. بعد الإعلان الرسمي والنهائي لقائمة المرشحين من قبل المحكمة الدستورية، يمكن لهم التحضير للحملة الانتخابية التي تبدأ في 15 آب/أغسطس وتنتهي قبل ثلاثة أيام من يوم الاقتراع.