وكالات – العربي
أصدرت السلطات القضائية في الجزائر حكم على الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي البالغة 45 سنة بالسجن سنتين في قضيتان أولها بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية” وبالعقوبة نفسها في قضية ثانية بتهمة “الاستهزاء بالمعلوم من الدين وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم “
والجدير بالذكر أن بوراوي قضت فترة قصيرة في السجن في قضية أخرى قبل ان تستفيد من الافراج الموقت في 2 يوليو 2020 مع ثلاثة وجوه بارزة من المعارضة الجزائرية.
ويذكر بأن بوراوي من الوجوه البارزة في المعارضة، واشتهرت في 2014 بإطلاق حركة “بركات” لمعارضة ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.
ثم انضمت للحراك الشعبي في فبراير 2019 الذي دفع بوتفليقة للاستقالة في أبريل 2019 بعد عشرين سنة في الحكم.
وأوقفت كل أنشطتها منذ خروجها من السجن، ما عدا بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير جدلا، والتي بسببها تم إلقاء القبض عليه وادانتها .