وكالات – العربي
كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في حوار مع قناة “CCTV” الصينية أن بلاده قدمت طلباً رسمياً للانضمام إلى تكتل “بريكس”، والمساهمة بـ1.5 مليار دولار لبنك المجموعة.
وخلال الحوار، كشف تبون عن الأسباب التي دفعت الجزائر إلى تقديم طلب الانضمام إلى المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال الرئيس تبون، “العالم أصبحت فيه تكتلات. وأصبح لدى العالم كله ثقة كبيرة في سياسة الصين لأن السياسة ليست لديها خلفيات. انضمام الجزائر إلى البريكس يفتح أمامها آفاقاً اقتصادية جديدة”، وفق ما ذكرته صحيفة “النهار”.
وقال الرئيس الجزائري، “نحن مع الصين منذ سنوات نناضل من أجل عالم أفضل. وتكون فيه أفضل عدالة بالأخص مساعدة الدول الفقيرة. نحن نناضل من أجل عالم متعدد الأقطاب”.
وأضاف تبون “عالم بريكس يساعدنا أكثر. وطلبنا رسمياً الانضمام إلى بريكس وبنك بريكس. كما راسلنا المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس. والمساهمة الأولى للجزائر ستكون بمليار ونصف مليار دولار كمساهمة للدخول في بنك البريكس”.
وفي وقت سابق، قال تبون لوسائل إعلام مختلفة، إن الجزائر اقتربت من الانضمام إلى تكتل بريكس، مؤكداً أن دول المجموعة لن تمانع في منح الجزائر العضوية الكاملة.
ومجموعة بريكس هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.