Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

الجزائر تستورد الأضاحي لأول مرة منذ 33 عامًا

قررت السلطات الجزائرية استيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية، في خطوة غير مسبوقة منذ 33 عاما، تحسبا لعيد الأضحى المبارك؛ في ظل تراجع أعداد القطعان المحلية جراء موجة جفاف مستمرة منذ سنوات.

يأتي هذا القرار في سياق مساعي الحكومة لضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة، بعد أن ارتفعت لمستويات قياسية خلال السنوات الماضية، في وقت يواجه فيه البلد تحديات مناخية أثرت بشكل كبير على الثروة الحيوانية.

ووفق بيانات رسمية، يفوق عدد رؤوس الماشية التي يتم نحرها سنويا بمناسبة عيد الأضحى في الجزائر 4 ملايين، أغلبها من الغنم ثم البقر والماعز بدرجة أقل، إضافة لأعداد محدودة من الجمال في الولايات الجنوبية.

وكانت آخر مرة استوردت فيها الجزائر أضاحي العيد من الخارج عام 1992، وحينها جلبت آلاف الرؤوس من أستراليا، لكنها لم تُخصص لعيد الأضحى، لأنها كانت مقطوعة الذيل ولا تجوز للنحر وفق المذهب المالكي المعتمد رسميا في الجزائر.

وبعد رفضها شعبيا آنذاك جرى توجيه رؤوس الماشية المستوردة إلى المسالخ واستُهلكت لحما عاديا.

Exit mobile version