مسقط – العربي
أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا قالت فيه بأنها تابعت ما تم تداوله يوم أمس الأربعاء الموافق ٢٦ / يناير / ٢٠٢٢ م في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن ملاحظات الطلبة وأولياء أمورهم حول امتحان مادة الكيمياء للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢١ م. وفي هذا الصدد تود الإفادة بالآتي :
تدرك الوزارة بأن امتحان دبلوم التعليم العام وما في مستواه يعد مرحلة مصيرية للطلبة؛ إذ يتحدد بنتائجه مصيرهم الدراسي، وعليه فإن الوزارة تحرص على أن تكون الامتحانات من المقرر الدراسي الذي درسه الطالب في كل مادة دراسية. كما تحرص على اختيار المتخصصين من المشرفين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال وظيفتهم، وفي معرفتهم التامة بصياغة المفردات الاختبارية، إلى جانب توفير عدد من المدققين من المادة نفسها للتدقيق النهائي على الورقة الامتحانية؛ منعًا من حدوث أية أخطاء.
أما بالنسبة لموضوع اختبار مادة الكيمياء فتود الوزارة التوضيح بأن الاختبار تم إعداده من قبل مشرفي مادة الكيمياء ممن لديهم الدراية التامة والخبرة الواسعة بالمادة العلمية، والمواصفات الواردة بوثيقة التقويم من حيث عدد المفردات، ونسب مستويات التعلم المعتمدة وبما يتناسب مع مستويات الطلبة ويراعي فروقهم الفردية، كما أن الزمن المخصص لكل مفردة من مفردات الامتحان مناسب وتم حسابه بدقة من قبل الفريق المعد للامتحان، وكل مفردة من مفردات الامتحان لها هدف تعليمي يناسبها حسب ما ورد بالوثائق المعتمدة، وجميع إجابات المفردات موجودة في كتاب الطالب وموثقة برقم الصفحة في نموذج الاجابة، إضافة إلى أن تقييم الامتحان تم من خلال لجنة مشكلة من مشرفي المادة بالوزارة وعدد من الأكاديميين من جامعة السلطان قابوس وبعض الجامعات الخاصة.
وعليه فإن الوزارة تؤكد بأنه لا توجد أية أخطاء في امتحان مادة الكيمياء أو أية معلومات ناقصة، كما لم يتم أثناء سير الامتحان إضافة أي جزئية أو مفردة به. أما بالنسبة للمعادلة التي تم تزويد الطلبة بها أثناء الامتحان فهي عبارة عن ثابت في الملحق الخاص بسلسلة جهود الاختزال ( جدول به مجموعة من المعادلات الثابتة ، والبعض يستطيع استنتاجها من السؤال وتعطى عادة للطالب كملحق ).
أما فيما يتعلق بتصحيح الاختبار فإن هناك لجنة مشكلة للتصحيح تقوم بالآتي:
أ- مرحلة التصحيح المبدئية لعينات ممثلة من الطلبة، بعدها يتم إصدار تقرير إحصائي للعينات يوضح معامل الصعوبة والتمييز لكل مفردة من مفردات الامتحان، تستعرض نتائجه أمام فريق مشكل من معدي الامتحان ورؤساء مراكز التصحيح بالمادة وبعض المتخصصين والفنيين من الإشراف والتقويم والمناهج، يتولون مناقشة جميع مفردات الامتحان بناء على المؤشرات الإحصائية والإجابات الواردة من قبل مراكز التصحيح، وإضافة كل الإجابات البديلة، والوقوف كذلك على الأسئلة ذات الدلالات الإحصائية التي تتطلب المعالجة.
ب- مرحلة التصحيح الفعلية للورقة الامتحانية، وفيها يقوم الفريق الفني بالمادة الدراسية بمتابعة التصحيح ودراسة الإجابات الجديدة التي قد تظهر أثناء التصحيح وتعميمها للمراكز ، مع الحرص على أن يكون التصحيح دائما كما هو معلوم في صالح الطالب وإلى جانبه .