Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

البابا فرنسيس يصلي من أجل لبنان

رويترز – العربي

جدد البابا فرنسيس صلاته من أجل لبنان، مع اقتراب موعد الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في أغسطس (آب) 2020، وأدى لمقتل أكثر من 200 شخص.

وقال بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إنه يصلي من أجل إيجاد حل للأزمة في لبنان مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، التي تحل في الرابع من أغسطس (آب).

وأضاف البابا بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي للمحتشدين في ساحة القديس بطرس، “ستصادف يوم الرابع من أغسطس (آب) المقبل ذكرى مرور ثلاث سنوات على الانفجار المدمر في مرفأ بيروت. أجدد صلاتي من أجل الضحايا وعائلاتهم التي تبحث عن الحقيقة والعدالة”.

ونقل موقع أخبار الفاتيكان عن البابا قوله عن الأزمة اللبنانية الأوسع نطاقاً، “آمل أن تجد أزمة لبنان المعقدة حلاً يليق بتاريخ وقيم ذلك الشعب”.

انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس (آب) 2020 هو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة، ونجم عن تخزين مئات الأطنان من نترات الأمونيوم داخل المرفأ منذ 2013، من دون مراعاة قواعد السلامة وأودى بحياة أكثر من 220.

والتحقيق في الحادث معلّق منذ أكثر من عام وفق السلطات.

وفي يناير  (كانون الثاني) الماضي، استأنف المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار تحقيقاته، بعد 13 شهراً على تعليقها جراء دعاوى رفعها تباعاً عدد من المدعى عليهم ضده.

وقرر القاضي طارق بيطار إخلاء سبيل خمسة موقوفين منذ الانفجار الذي هز العاصمة في أغسطس 2020، بينهم مسؤولان سابقان في المرفأ، إضافة إلى الادعاء على 8 أشخاص جدد بينهم مسؤولان أمنيان رفيعان، هما المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم والمدير العام لأمن الدولة طوني صليبا، بحسب المسؤول القضائي.

أوضح المسؤول القضائي في 21 يوليو (تموز) الجاري، أن “بيطار أجرى دراسة قانونية أفضت إلى اتخاذ قرار استئناف التحقيقات برغم الدعاوى المرفوعة ضده”.

وكان بيطار ادعى قبل أكثر من عام على رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووزراء سابقين، بينهم وزيرا الأشغال السابقان يوسف فنيانوس وغازي زعيتر، ووزير المالية السابق علي حسن خليل.

كما كان طلب استجواب كل من ابراهيم وصليبا.

Exit mobile version