حذّر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، من رسائل التصيّد الاحتيالي للحسابات الشخصية عبر الألعاب الإلكترونية، داعياً الأفراد إلى ضرورة الانتباه، وتجنّب العروض الوهمية واللغة الملحّة التي تحث على اتخاذ إجراء سريع والدخول على الرابط مثل (تنبيه – فرصة ذهبية – رحلات العودة إلى المدارس بأسعار تبدأ من 95 درهماً ـ سارع بالحجز).
وأضاف أن رسائل التصيد الاحتيالي قد تعرّض حسابات الألعاب للخطر، حيث يستخدم المجرمون السيبرانيون رسائل إلكترونية خادعة لسرقة البيانات الشخصية.
وأوضح المجلس في فيديو توعوي نشره عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، كيفية التعرف إلى محاولات التصيد الإلكتروني، وتشمل تلقّي الشخص رسائل بريد إلكترونية غير مرغوب فيها من مرسلين مجهولين، تطلب تأكيد البريد الإلكتروني وترقيته للاستمرار في استقبال الرسائل والملفات، وتلقّي روابط مشبوهة تتطلب تمرير المؤشر فوقها للتحقق من العناوين المرسلة.
وأوضح أن من محاولات التصيد الإلكتروني أيضاً تشمل ملاحظة لغة ملحّة تحث على اتخاذ إجراء سريع مثل (تنبيه – فرصة ذهبية – رحلات العودة إلى المدارس بأسعار تبدأ من 95 درهماً ـ سارع بالحجز)، مشيراً إلى أنه في عام 2023 استهدفت العروض الوهمية اللاعبين ما أدى إلى اختراق الحسابات وسرقة البيانات.
ودعا مجلس الأمن السيبراني الأفراد بحماية حساباتهم الشخصية من عمليات التصيّد الاحتيالي، مقدماً 3 نصائح، هي: «تحميل الألعاب الإلكترونية من المتاجر الرسمية فقط، وتجنب العروض المبالغ فيها، والتحقق من عناوين المواقع الإلكترونية قبل تسجيل الدخول».
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة التحقق من هوية المرسل وتجنّب النقر على الروابط المشبوهة، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل للحماية من عمليات الاحتيال الإلكترونية.
وكان المجلس حذّر مؤخراً من وسائل التصيّد الاحتيالي، لافتاً إلى أن البريد الإلكتروني يشكّل وسيلة تواصل فعّالة، ولكّنه يعدّ من أكثر الوسائل استهدافاً من قِبل المُجرمين السيبرانيّين، محدداً عدة طرق للحماية، تشمل الحرص على التدقيق في بيانات المرسل، وتفحص تفاصيله قبل فتح أي بريد، خاصة الرسائل غير الاعتيادية، وتعزيز أمن الحساب، باستخدام كلمات مرور قوية، والحرص على تحديثها بانتظام، وتفعـيل المصــادقة المتعددة العوامل، والإبلاغ عن الرسائل المشبوهة للجهات المعنية، أو مزودي خدمة البريد في حال ملاحظة وجود أي رسائل تثير الشك.