وكالات – العربي
أفادت القناة 14 الإسرائيلية اليوم الأحد بوقوع حدث أمني خطير في مستوطنة ايرز، حيث تم سماع تبادل لإطلاق كثيف للنار.
ووفق موقع روسيا اليوم فإن الحدث بدأ بعملية إنزال خلف الخطوط غرب “إيرز” نفذتها كتائب القسام، حيث اخترقوا الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية.
وأضاف أن “كتائب القسام” قالت إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة، مؤكدا أنه وبعد انتهاء هذا الحدث، انهمرت قذائف الهاون على “إيرز” ومناطق أخرى في غلاف غزة.
وبعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من الجيش الإسرائيلي قرب “إيرز”، وقع اشتباك مسلح عنيف مجددا قرب السياج الفاصل.
وأعلنت كتائب القسام اليوم الأحد أن مقاتليها يتصدون للقوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) بعد تسللهم خلف خطوطها، وأنهم يخوضون اشتباكات مسلحة معه، في وقت أطلقت فيه الكتائب رشقات صاروخية على تل أبيب.
وقالت الكتائب إن مقاتليها باغتوا القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها، واشتبكوا معها.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا الآليات الإسرائيلية بقذائف “الياسين 105” الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عمليات قنص لجنود إسرائيليين، ومحاولة إنزال عبر شاطئ رفح، كما استهدفوا تجمعا للآليات في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري.
وقد أفاد مراسل الأناضول بأن بوارج حربية إسرائيلية أطلقت نيرانا كثيفة تجاه المنطقة التي يتصدى فيها مقاتلو القسام للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة في حادثين منفصلين شمال غزة، وهذه أول إصابات يعلن عنها الجيش منذ شروعه بعمليات برية في غزة مساء الجمعة الماضي.
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 311، والأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 230، إضافة إلى إجلاء 125 ألفا من سكان غلاف غزة وشمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، منذ بداية الحرب.