أ ش أ – العربي
أكدت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا هيلجا شميد اعتراضها على استبعاد روسيا من عضوية المنظمة الأوروبية.
وقالت شميد- في تصريح، اليوم الاثنين، إن إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة لا يعني أن هناك توافقا أوروبيا مع روسيا، مشيرة إلى أنه من المنطقي أن تظل روسيا عضوًا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأوضحت شميد أن منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا هي المنظمة الأمنية الوحيدة التي يجلس فيها كل طرف مهم لهيكل الأمن الأوروبي حول طاولة واحدة.
وكان وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا، قد دعا إلى استبعاد موسكو من عضوية المنظمة؛ بسبب العملية العسكرية الروسية على بلاده.
ونوفمبر الماضى، أعلنت أوكرانيا، مقاطعة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بسبب عدم قدرتها على استبعاد أو تعليق صلاحيات روسيا.
وقال رئيس وفد البرلمان الأوكراني إلى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ميكيتا بوتورايف ـ خلال اجتماع الجمعية في وارسو، حسبما نقلته وكالة أنباء “يوكرنفروم” الأوكرانية،” فشلت اللجنة الدائمة في اتخاذ قرار بشأن مصير الروس في هذه المنظمة الدولية، نظرا لذلك قرر الوفد الأوكراني مقاطعة العمل في هذه المنظمة الدولية حتى يتم إيجاد حل”.
وأضاف أن الوفد الأوكراني تلقى الدعم أيضا من ممثلي استونيا وليتوانيا الذين حضروا الاجتماع وغادروه في إشارة إلى الاحتجاج.
ووفقا لرئيس الوفد الأوكراني، لن تعود أوكرانيا للمشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلا بعد اتخاذ قرار بشأن مصير الروس.