وكالات – العربي
قالت الأمم المتحدة مساء أمس الاثنين، إنها بحاجة لحوالي 144 مليون دولار لحل أزمة ناقلة النفط صافر المعطلة في مياه البحر الأحمر محافظة الحديدة بغرب اليمن.
وأفاد مكتب الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي في بيان “هناك حاجة ماسة لحوالي 144 مليون دولار لحل الأزمة… منها 80 مليون دولار بشكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة للقضاء على التهديد المباشر ونقل النفط من على صافر إلى سفينة موقتة آمنة خلال فصل الصيف”.
وأوضح البيان إلى الحاجة لإتمام عملية الإنقاذ بين يونيو وسبتمبر لأن شدة الرياح وتقلب التيارات سيجعلان العملية بحلول بداية أكتوبر أكثر خطورة وستزيد من احتمالية انهيار الناقلة.
كانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم السبت عن تنظيم مؤتمر دولي للمانحين بتنسيق مشترك مع هولندا في 11 مايو أيار المقبل لجمع التبرعات للخطة الطارئة التي تعتزم تنفيذها بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ الناقلة.
وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة قد ذكر في بيان سابق، أن الأمم المتحدة حددت تكلفة عملية الطوارئ عند 80 مليون دولار بما يشمل عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط عملاقة للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهراً.
وفي التاسع من أبريل الحالي، أعلنت الأمم المتحدة عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لتفادي كارثة انهيار محتمل للناقلة.
وتُستخدم السفينة صافر التي صُنعت قبل 45 عاماً كميناء عائم وهي محملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة حوالي 50 مليون دولار.
ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.