أدانت الأمم المتحدة، بشدة الغارات الجوية القاتلة التي شنتها إسرائيل على منطقة مكتظة بالسكان في خان يونس خُصصت من قبل إسرائيل على أنها منطقة إنسانية كان يحتمي بها النازحون.
وفي بيان صحفي أصدره منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، قال“بينما إدعى الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مسلحين من حماس كانوا يعملون في مركز قيادة وسيطرة مدمج داخل المنطقة الإنسانية، إلا أني أؤكد على أن القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم، يجب أن يُحترم في جميع الأوقات.. كما أؤكد أيضا على أنه لا ينبغي أبدا استخدام المدنيين كدروع بشرية“.
وإعتبر وينسلاند، مثل هذه الأعمال تؤكد مرة أخرى على عدم وجود مكان آمن في غزة، وجدد دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف للتوصل الفوري إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار..
كما شدد المسؤول الأممي على ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين وأن تنتهي هذه“الحرب المروعة“، مؤكدا على أنه وفي نهاية المطاف، فإن المسار السياسي المحدد للخطوات الملموسة لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لوضع حد دائم لمعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين.
مؤكدا على موقف الأمم المتحدة المستعدة لدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.