أكدت مسؤولتان أمميتان أن الهجوم الإسرائيلي المدمر على مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة يشير مرة أخرى إلى الحاجة الماسة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية”، جاءت بطلب من الجزائر لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، والضربة الإسرائيلية الأخيرة على مدرسة التابعين التي تؤوي مئات العائلات الفلسطينية النازحة وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
استمع المجلس إلى إحاطتين من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، ومديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ليزا دوتن.
وقالت روزماري ديكارلو إن الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة التابعين أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وإصابة العديد من الأشخاص، بمن فيهم نساء وأطفال، وفقا لمصادر فلسطينية محلية.
وأوضحت أن الأمين العام أدان استمرار الخسائر في الأرواح في غزة في أعقاب الهجوم على مدرسة التابعين. كما أكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط في جميع الأوقات.
وقالت ديكارلو: “وفقا لإسرائيل، استهدف الجيش الإسرائيلي مركز قيادة لحماس في مسجد داخل مجمع المدرسة وقتل ما لا يقل عن 31 مقاتلا من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني”.
بشأن الوضع في الضفة الغربية، حثت ديكارلو على مواصلة الاهتمام بالوضع المتدهور والعنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرة إلى العديد من الحوادث التي وقعت مؤخرا، ومن بينها غارتان جويتان نفذهما الجيش الإسرائيلي “على خلية لحماس” في طولكرم، مما أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين قال الجيش الإسرائيلي إنهم كانوا يخططون لشن هجوم داخل إسرائيل.