عقدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة بإدارة النقل والمواصلات بقطاع الشؤون الاقتصادية ورشة نقاشية حول “تداعيات جائحة كورونا على قطاع النقل البري بدول المجلس” وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14 يوليو 2020م ، بمشاركة عدد من المختصين في قطاع النقل البري والجمارك وأمن المنافذ بدول مجلس التعاون .
ناقشت الورشة الدور الهام لقطاع النقل البري بدول مجلس التعاون في ضمان استمرار سلاسل الإمداد للسلع الأساسية خلال الجائحة ، وحجم ونوع الدعم الاقتصادي المقدم من حكومات دول المجلس للعاملين والمشغلين وأصحاب الحافلات ومركبات الأجرة لتخفيف الخسائر التي تعرضوا لها خلال الجائحة .
وقدم سعادة المهندس معيض آل سعيد نائب الرئيس المساعد لتنظيم النقل البري بالهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية عرضا عن الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية لمواجهة تداعيات الجائحة على قطاع النقل البري بالمملكة العربية السعودية ، كما قام ممثلو الدول الأعضاء بإعطاء نبذة عن ما تم بشأن تخفيف الآثار المترتبة بسبب الجائحة والخطط المستقبلية في هذا المجال .
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات المهمة أبرزها هو أهمية تفعيل العمل عن بعد وإيجاد خطط لإدارة المخاطر والأزمات وتثمين الدور الكبير الذي قام به أبطال الصحة والأمن والعاملين في مجال النقل البري والطرق ، بما في ذلك العاملين في المنافذ البرية ، وضرورة اندماج الشركات الصغيرة العاملة في قطاع النقل البري للركاب والبضائع في كيانات كبيرة تمكنهم من الصمود في مواجهة الأزمات ، وأهمية تبادل دول مجلس التعاون للخبرات والتجارب والدروس المستفادة خلال فترة الجائحة .
وتأتي هذه الورشة في إطار عدد من ورش العمل وحلقات النقاش والندوات التي تنظمها الإدارات المختلفة في الأمانة العامة بتوجيه من معالي الأمين العام لمجلس التعاون لمناقشة وتبادل الآراء حول آثار وتداعيات الجائحة على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها بدول المجلس والإجراءات المتخذة للتخفيف من تلك الآثار .