أدان الأزهر الشريف مشاهد الإساءة التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث ظهرت صورة السيد المسيح عليه السلام بشكل مسيء أثار غضباً عالمياً واسعاً.
وأكد الأزهر، في بيان له اليوم، أن «الإساءة إلى السيد المسيح أو إلى أي نبي من الأنبياء تُعد تطرُّفاً وهمجية طائشة لا تحترم مشاعر المؤمنين بالأديان والأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة».
وأشار إلى أن «الأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، وأن المساس بهم يمثل عاراً على مرتكبي هذه الإساءة ومن يقبلونها».
وحذر الأزهر من «خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي»، داعياً إلى «ضرورة الاتحاد للتصدي لهذا التيار المنحرف الذي يستهدف إقصاء الدين وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة».