البريمي -العربي
افتُتح اليوم بجامعة البريمي مشروع محطة توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتصلة بالشبكة، ومشروع مختبر المحاكاة التمريضية عالية الدقة، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويهدف المشروع الأول إلى توفير مصدر للطاقة النظيفة المستدامة، واستخدام أفضل للموارد المالية، إذ يتكون من 30 مصفوفةً من الألواح الشمسية قُسمت إلى منطقتين، فيما بلغ عددُ الألواح الشمسية 2400، على مساحة تقدّر بـ 10.500 متر مربع.
وقال يوسف بن عبدالرحيم الفارسي رئيس مجلس إدارة جامعة البريمي: إنّ السعة الإنتاجية لمحطة توليد الطاقة الكهروضوئية المتصلة بالشبكة الكهربائية تقدّر بـ 1.5 ميجاواط من الطاقة الشمسية، مضيفاً أن الجامعة في طور إنشاء محطة شحن السيارات الكهربائية ضمن مساهمتها في تحقيق الاستدامة البيئية.
وأما مشروع مختبر المحاكاة التمريضية عالية الدقة، فتُستخدم فيه التقنيات المتقدمة لتقليد حالات المرضى واستجابتِهم بدقة، من خلال السماح للطلبة بالممارسة في بيئة مراقبة.
ويستهدف هذا المشروع الطلبة من مستوياتهم التعليمية المختلفة في مجال التمريض، بدءاً من المبتدئين وصولاً إلى الممارسين المتقدمين، إذ سيسهم المشروع في توفير تجارب تعلم، مشابهة وقريبة من الواقع، وتحسين مهارات اتخاذ القرارات السريرية والتفكير التحليلي والنقدي، وتعزيز الثقة والتواصل والعمل الجماعي بين الطلبة.
ويتكوّن المشروع من غرفة التحكم، وأخرى للمحاكاة، ومنطقة التقييم والمراجعة والمحتويات الفنية للمختبر، بالإضافة إلى مراقبة علامات الحياة الحيوية، وإدارة السوائل، واستجابات تفاعلية، وإدارة مجرى الهواء، وإعطاء الأدوية، وتخصيص السيناريو، والتحكم عن بُعد.