شهد الساحل السوري اضطرابات أشعلتها شائعات كاذبة عن عودة ماهر الأسد، شقيق المخلوع بشار الأسد، في إطار “صفقة إقليمية-دولية” مزعومة، أدت إلى مواجهات مسلحة وحالة من الفوضى في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، انتشرت معلومات عن انسحاب قوات إدارة العمليات من اللاذقية وطرطوس، ترافقت مع أنباء عن تحركات للطيران الروسي، ما دفع مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق للخروج في قرى طرطوس ورفع أعلام النظام وصور بشار وماهر الأسد.
وردّت السلطات الجديدة باتخاذ إجراءات أمنية مشددة، حيث دفعت إدارة العمليات بتعزيزات عسكرية إضافية، وبدأت حملة أمنية واسعة في المنطقة، وفرضت حظر تجوال في مدينة جبلة.
واتُّهمت جهات مرتبطة بالنظام السابق بنشر الشائعات عبر “صفحات وهمية” بهدف “إثارة النعرات الطائفية”.