قدم رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ استقالته يوم الأربعاء، ليغرق البلاد في أزمة سياسية في وقت تسعى فيه للتغلب على التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وذكر بيان حكومي أن الفخفاخ قدم استقالته للرئيس قيس سعيد. وقالت مصادر سياسية لرويترز إن سعيد طلب منه القيام بذلك مع تزايد الضغوط في البرلمان للإطاحة برئيس الوزراء بسبب شبهة تعارض مصالح.
ويتعين على سعيد الآن اختيار مرشح جديد للمنصب، لكن البرلمان منقسم بشدة بين أحزاب متنافسة وسيؤدي الإخفاق في تشكيل ائتلاف حكومي آخر لإجراء انتخابات.
وسيتسبب انهيار حكومة الفخفاخ بعد مرور أقل من خمسة أشهر على تشكيلها في مزيد من التأخير لإصلاحات اقتصادية عاجلة كما يُعّقد جهود التعامل مع أي تفش جديد لحالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن سيطرت تونس على الموجة الأولى للمرض.” رويترز”