استشهد حارس مرمى نادي شباب خان يونس لكرة القدم شادي أبو العراج، في المواصي، فيما عمّ محافظات بالضفة الغربية، الأحد 14 يوليو، الإضراب الشامل تنديداً بالمجزرة.
متحدث النادي علي دحلان قال لوكالة الأناضول إن «نادي شباب خان يونس خسر لاعبًا مميزًا في فريق كرة القدم باستشهاد اللاعب أبو العراج، لينضم إلى كوكبة الشهداء الفلسطينيين من الرياضيين».
كما أضاف دحلان: «لم يكن أبو العراج أول شهداء نادي شباب خان يونس، فقد سبقه المدير الفني السابق ومدير قطاع الناشئين في النادي الكابتن طه كلاب، وكابتن النادي وأحد لاعبيه الكبار محمد بركات».
إلى ذلك استنكر دحلان «جريمة قتل الرياضيين الفلسطينيين، وتدمير مقر النادي بقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الحرب، وإحراق مرافقه وصالاته الرياضية وتجريف ملاعبه، في ظل صمت دولي مطبق من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجاه الجرائم الإسرائيلية».
كما أكد أن «90% من المرافق الرياضية في المحافظات الجنوبية الفلسطينية تعرضت للتدمير والتخريب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع».
وأدى قصف جوي، السبت، طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، إلى استشهاد 90 فلسطينياً وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.