يُعد الذكاء الاصطناعي من أحدث التقنيات التي تُحدث تحولات في سوق العمل العالمي، فهو قادر على تعزيز فرص العمل، لكنه في نفس الوقت قد يؤدي إلى فقدان بعض الوظائف.
فعلى سبيل المثال، إذا أصبحت المهام اليومية أسرع وأسهل، قد تصبح بعض الأدوار الداعمة لتلك المهام غير ضرورية.
تشير البيانات الصادرة عن شركة Challenger, Gray & Christmas Inc إلى أن الذكاء الاصطناعي تسبب في تسريح نحو 4000 وظيفة في مايو 2023. ووفقًا لتقديرات شركة OpenAI، التي طورت ChatGPT، فإن 80% من القوى العاملة في الولايات المتحدة سيشهدون تأثيرات شهرية على وظائفهم بنسبة لا تقل عن 10% بسبب تقدم نماذج اللغة الكبيرة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف
دراسة من معهد فرانك هوكينز كينان للمؤسسات أظهرت أن النساء قد يتأثرن بشكل أكبر من الرجال في هذا المجال، حيث إن 79% من النساء العاملات يعملن في وظائف معرضة للاستبدال، مقارنة بـ 58% من الرجال.
الوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي
الموارد البشرية: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أتمتة عمليات التوظيف ومراجعة السير الذاتية.
الوظائف الإدارية: تعتمد أدوات مثل GenAI على مساعدة المسؤولين في المهام مثل إدارة المراسلات وتحليل البيانات وتنسيق الاجتماعات، مما يقلل الحاجة إلى بعض الأدوار.
كتّاب المحتوى: أدوات مثل ChatGPT وGemini قادرة على إنتاج نصوص مقنعة، مما يؤثر على كتّاب المحتوى التقليديين.
البرمجة: يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة الأكواد، مما يقلل من حاجة المبرمجين الذين ينتجون كميات كبيرة من الأكواد الروتينية.
خدمة العملاء: يمكن لروبوتات الدردشة تولي جزء كبير من مهام دعم العملاء.
السائقون: المركبات ذاتية القيادة قد تقلل من الحاجة إلى السائقين البشريين.
المجال القانوني: الذكاء الاصطناعي قد يستبدل بعض مهام المساعدين القانونيين مثل مراجعة الوثائق وتحليل العقود.
التسويق: يستخدم الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام مثل إنشاء المحتوى وإدارة الحملات.
التصنيع: تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في أتمتة المهام الميكانيكية واكتشاف العيوب.
المعلمون: يسهم الذكاء الاصطناعي في إعداد خطط الدروس والاختبارات، مما يعزز الإنتاجية.
السفر والسياحة: يُستخدم في تحسين تجربة الحجز وتحليل البيانات.
المترجمون: الترجمة الآلية المتطورة أصبحت منافسًا قويًا للمترجمين.
المالية: تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لمراقبة المعاملات وتقديم النصائح المالية.
مصممو الجرافيك: أدوات مثل “Generative Fill” في Photoshop تُعزز من قدرة المصممين.
الهندسة: التصميم التوليدي يساعد في إيجاد حلول جديدة دون الاستغناء عن المهندسين.