العمانية-العربي
اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثالثة، تحت شعار “لنعش معًا شغف العلوم”، الذي أقيم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض على مدى ستة أيام.
وهدف المهرجان في نسخته الثالثة إلى إيصال العلوم للطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.
وأكد سعادة الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم راعي المناسبة في تصريح له على نجاح فعاليات مهرجان عمان للعلوم في نسخته الثالثة، مبينًا أن المهرجان استقطب – على مدى ستة أيام – عددًا كبيرًا من الزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات؛ للاطلاع على التجارب والابتكارات والبرامج المتنوعة.
وثمّن سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على دور القطاع الخاص في نجاح فعاليات المهرجان من خلال دعم البرامج والأنشطة المشاركة بالمهرجان.
وتضمن اليوم السادس من المهرجان مسابقات تعليمية للأطفال وتجارب علمية ومسابقات علمية في (سيبرانيات) وألعاب ذهنية، بالإضافة إلى اسكتش مسرحي بعنوان “علماء ملهمون”.
وحظي المهرجان بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات بلغت (110) مؤسسات من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية والجمعيات، وأكثر من (1000) مشارك، وتضمن قرابة (452) فعاليةً منوعة، وحلقات علمية تفاعلية، ومعارض علمية للابتكارات، وتجارب ومسابقات علمية، ومحاضرات وجلسات نقاشية، ومسرحًا علميًّا.
وضم المهرجان – الذي أقيم على مساحة تقدر بـ(12000) متر مربع – (70) ركنًا، منها: ركن الصحة والمهارات، وركن التعليم، وركن التجارة والاقتصاد، ومعرض الابتكارات العلمية الذي يحوي (75) ابتكارًا علميًّا من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية.
كما ضمت المساحة ركنًا للمبتكرين، وركن الفضاء وعلوم الطيران، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والبيئة، وركن السينما العلمية، وركنًا للمنظمات والوكالات والمؤسسات الدولية البالغ عددها (7) منظمات دولية، موزعة في ركنين: ركن “عجائب الكون” ويتناول الظواهر الكونية بطريقة تفاعلية، وركن العلوم النووية السلمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشتمل المهرجان عرض (25) فيلمًا علميًّا منوعًا، بالإضافة إلى ركن ستيمازون والتحديات، وركن المسابقات العلمية المنوعة: كالهاكاثونات والبرمجة والروبوت وطائرات بدون طيار، والمسرح العلمي الذي خصص له مسرحان هما: مسرح أحمد بن ماجد، ومسرح ابن الهيثم.
كما اشتمل على المنصات التفاعلية للرعاة والأركان الداعمة للمبتكرين، وركن حلبة الابتكار والقصص العلمية، وركن المقتنيات التذكارية، وركن الأمن السيبراني، وحافلة آنوتك، وحافلة الشرطة، إلى جانب المحاضرات والجلسات النقاشية العلمية.
جدير بالذكر أن المهرجان استهدف طلبة المدارس، والتربويين وأولياء الأمور، ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، والباحثين والعلماء والمختصين والأكاديميين، والمؤسسات والهيئات الحكومية والعسكرية والخاصة المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بالعلوم من مختلف الدول.