وكالات – العربي
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن أكثر من 20 شخص فى الولايات المتحدة يواجهون اتهامات الإرهاب المحلى بعد أن قام عشرات يرتدون أقنعة سوداء بمهاجمة موقع مركز تدريب للشركة تحت الإنشاء فى منطقة خارج أتلانتا، حيث قتل أحد المحتجين في يناير الماضي.
وأشارت الوكالة على أن الموقع أصبح نقطة صدام فى الصراع المستمر بين السلطات والمحتجين اليساريين الذين يتجمعون معا وينضمون للمشاركة فى احتجاجات ضد سلسلة من القضايا، ومن بين القضايا التر يحتجون عليها “أفراد ضد عسكرة الشرطة”، وأخرين يستهدفون حماية البيئة، وبعض هؤلاء يعارضون الشركات ويرون أنها تساعد فى تمويل المشروع من خلال تبرعات لمؤسسة شرطية.
وتم إلقاء الزجاجات المشتعلة والصخور على الضباط أثناء احتجاج يوم الاحد فى “كب سيتى” حيث تم إطلاق النار على ناشط بيئى يبلغ من المر 26 عاما، ويدعى إيمانويل أيستيبان بايز تيران (توتوجيتا)، والذى تم إطلاق النار عليه من قبل الضباط خلال مداهمة لمعسكر الاحتجاج فى يناير الماضى. وقال رجال الشرطة أنه قام بمهاجمتهم، وهى الرواية التي شكك فيها نشطاء آخرون.
وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن الـ 23 شخص الذين تم توجيه الاتهامات إليهم من مختلف الولايات الأمريكية، فى حين أن هناك شخص من كندا وأخر من فرنسا، وفقا للشركة.
ومثل الكثير من المحتجين، كان توتوجيتا بيدافع عن حماية البيئة واصطدمت آرائه، بحسب ما تقوم عائلته وأصدقائه، بآمال مدينة أتلانتا بناء مركز تدريب عام لسلامة الشرطة بتكلفة 90 مليون دولار، والذى يهدف إلى تعزيز جاهزية ومعنوية الشرطة بعد مقتل جورج فلويد فى 2020.