قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت لقناة RT ، إن ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية سيكون كارثة على الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف في مقابلته أنه “في حال قررت إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب بغية ضم تلك الأراضي سوف يؤدي ذلك إلى تقويض أي فرص للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اتفاقية السلام الشامل في المستقبل”.
وقال “هذا سيكون كارثة لنا وللفلسطينيين أيضا”. مضيفا أنه “يجب ألا نضع عراقيل أمام فرصة إنشاء الدولة الفلسطينية”.
وتابع أن المفتاح الرئيسي للمستقبل المستقر في المنطقة يكمن في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. مبينا أن “المفتاح لتوقيع هذه الاتفاقية يكمن في إدراك ضرورة أن يتم تأسيس الدولة الفلسطينية لأن الفلسطينيين لهم حق في تقرير المصير الأمر الذي أؤيده بشكل كامل”.
وأكد أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية “ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية… هذا السيناريو قد يهز الأوضاع في الشرق الأوسط …”.