بعد ما يقارب الشهر على إعلان الرئاسة السورية إصابة أسماء الأسد بالسرطان للمرة الثانية، أطل الرئيس السوري بشار الأسد معلقاً.
ففي تصريحات أدلى بها أمس عقب تأدية صلاة عيد الأضحى في دمشق، أكد الأسد أن مرض اللوكيميا الذي أصاب زوجته صعب، وعلاجه أيضا.
إلا أنه أضاف أن المرء يتساءل أحياناً عند إصابته بمرض عضال “ما حكمة رب العالمين من الأمر”، ليعود ويؤكد أنه إذا قارن الإنسان نفسه بمصائب غيره فقد تهون عليه.
كما أردف قائلا: “إذا نظرت للعائلات السورية خلال الحرب، فالعديد منها وضعها أصعب بكثير، سواء بمرض أو فقدان أحد أفرادها”.
كذلك اعتبر أن الإنسان الطبيعي غالباً ما يتعاطف أكثر مع الآخرين عندما يصيبه بلاء ما.
وكانت السيدة السورية الأولى أطلت أواخر الشهر الماضي (مايو) بمقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مطمئنة السوريين حول وضعها.
كما أوضحت حينها أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل كثيرة.، شاكرة كل من سأل عنها، ومؤكدة أنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار.
يذكر أن أسماء الأسد كانت أصيبت قبل سنوات أيضا بسرطان الثدي، ثم أعلنت في أغسطس 2019 الشفاء منه.