وكالات – العربي
نصحت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، مواطنيها بتجنب السفر إلى كندا، مشيرة إلى ما تصفه بالعديد من حالات السلوك العنصري ضد الروس بما يشمل العنف الجسدي.
وكندا واحدة من أكثر الدول دعماً لأوكرانيا في الحرب التي تشنها عليها القوات الروسية، وفرضت عقوبات على مئات المسؤولين الروس والشركات الروسية بالإضافة إلى فرض حظر تجاري واسع النطاق.
وقالت الوزارة: “نظراً للعديد من حالات السلوك العنصري ضد المواطنين الروس… في كندا، بما يشمل العنف الجسدي، نوصيكم بتجنب السفر إلى هذا البلد سواء لأغراض السياحة أو التعليم أو في سياق العلاقات التجارية”، وأضافت “إذا كنتم بالفعل في كندا، عليكم توخي الحذر خاصة في الأماكن العامة”.
ونُشر التحذير، وهو بتاريخ 20 أبريل(نيسان) الجاري، على القناة الرئيسية للوزارة على تطبيق تيليغرام أمس، ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الكندية.
وبعد فترة وجيزة من بدء الحرب العام الماضي، نصحت كندا مواطنيها بتجنب السفر إلى روسيا، وفرضت روسيا الأسبوع الماضي عقوبات على 333 من المسؤولين والشخصيات العامة الكندية، بينهم رياضيون بارزون، فيما قالت إنه رد على القيود التي فرضتها كندا على موسكو ودعمها لأوكرانيا.
دعم إضافي
ومن جهته، دعا نائب وزير الخارجية الأوكراني أندريه ميلنيك إلى مساعدات عسكرية غربية “أكثر بعشر مرات” فيما تكافح بلاده لصد الغزو الروسي.
وكتب ميلنيك وهو سفير أوكرانيا السابق لدى ألمانيا عبر تويتر: “نحن ممتنون لحلفائنا على مساعدتهم العسكرية. لكنها لا تكفي. تحتاج أوكرانيا مساعدات أكثر بعشر مرات لإنهاء الغزو الروسي في العام الجاري”، داعياً أنصار أوكرانيا إلى “تجاوز جميع الخطوط الحمراء الصناعية”، في إشارة إلى تردد بعض الحلفاء في إمداد أوكرانيا بأنظمة أسلحة أقوى، كما دعاهم إلى إنفاق 1% من الناتج الإجمالي المحلي على الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وفي هذه الحالة سيكون نصيب ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، أكثر من 39 مليار دولار. لكن الدبلوماسي الأوكراني قال إن هذه المبلغ أقل مما كان ينفقه الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، ووفقاً لميلنيك قدم داعموا أوكرانيا أسلحة وعتاد بما إجماليه نحو 55 مليار دولار كمساعدات حتى الآن.
شحنة إسبانية
وبدورها، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس أن 6 دبابات من طراز “ليوبارد” تعهدت مدريد بإرسالها الى كييف، باتت في طريقها الى أوكرانيا وستصلها خلال أيام. وقالت: إن “هذه الدبابات إضافة إلى زهاء 20 مركبة نقل، تمّ تحميلها في ميناء سانتاندير (شمال) وتتّجه الى أوكرانيا، وستصلها خلال الأيام الخمسة أو الستة المقبلة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن 4 دبابات أخرى من طراز ليوبارد تخضع للتصليح حالياً، وسيتم إرسالها إلى أوكرانيا أيضاً متى تمّ إنجاز ذلك، ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي وعدت دول غربية عدة بتوفيرها إلى كييف لدعمها في مواجهة الغزو الروسي.